للمرة الثانية على التوالى، تدفع الخسائر التى منيت بها سلسلة متاجر مارك آند سبنسر البريطانية العريقة فى فرنسا القائمين بها إلى تغيير نشاطها والتوجه إلى عالم الغذاء، مع إغلاق 7 محال وتسرح نحو 517 عامل وموظف.
فقد سجلت خسائر أعرق المحال البريطانية نحو 19 مليون جنيه إسترلينى، بواقع 21 مليون يورو العام الماضى، وذلك فى الوقت الذى ستظل فيه المتاجر متواجدة فى فرنسا عبر شبكة الإنترنت ليتم تخصيصها إلى الأنشطة الغذائية.
وقد بدأ مدير مجموعة مارك أند سبنسر، ستيفن روى خطة إصلاح تعتمد على المنتجات الغذائية، حيث خسر قطاع الملابس فى الأسواق أمام منافسيه فى مجال الموضة مثل بيوت أزياء العالمية زارا، أتش أند أم، توب شوز، فقد إنخفضت أرباحه بنسبة 88% لتسجل 25 مليون جنيه أسترلينى خلال الصنف الأول من العام.
ومن المقرر أن يتم غلق 60 متجرا مخصصا للملابس وأدوات منزلية من إجمالى سلسلة المتاجر فى بريطانيا خلال الخمس سنوات القادمة، على أن يحل محلها نحو 200 متجر للأغذية.. كما سيتم غلق 53 متجرا سجلت خسائر فى عشر دول، ففى الصين ستغلق 10 متاجر وبلجيكا وأستراليا والمجر وليتوانيا وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
وتشير البيانات إلى أن قيمة المبيعات بلغت 171 مليون جنيه أسترلينى لتسجل الخسائر ارتفاعا بقيمة 45 مليون جنيه أسترلينى خلال الخمس سنوات الماضية.
تجدر الإشارة إلى محال مارك أند سبنسر البريطانية العريقة ستحتفظ بمتاجرها فى كل من إيرلندا، وهونج كونج وجمهورية التشيك.