في مؤشر على تحسن ثقة المستثمرين الأجانب تجاه مصر بعد تعويم عملتها، قال محللو بنك "بنك أوف أميركا" ميريل لينش، إنه يوصي بشراء أذون الخزانة المصرية.
وقال محللو البنك في مذكرة بتاريخ 11 نوفمبر إنهم يوصون بشراء أذون الخزانة لأجل ستة أشهر دون تحوط، للاستفادة من العائد المرتفع، مرجحين أن انخفاض الجنيه قد بلغ مداه أمام الدولار في الأيام الأولى التي أعقبت تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر.
وأضاف البنك أن الأذون المصرية عادة ما يجري الاحتفاظ بها حتى تاريخ الاستحقاق، وأنه سيدخل السوق عند سعر صرف 16.5 جنيه للدولار أملا في تعافي العملة إلى 15 جنيها.
وكان المستثمرون الأجانب يقبلون على شراء الأذون المصرية حتى 2011 قبل الاضطرابات التي تسببت في ضبابية بشأن سعر الصرف والوضع الاقتصادي.