رئيس شركة "الريف المصري" عاطر حنورة
صرح رئيس شركة "الريف المصري" عاطر حنورة بأن الشركة تتفاوض مع البنك المركزي والصندوق الاجتماعي للتنمية للحصول على قروض بفائدة ميسرة لصغار المستثمرين، مشيرا إلى التعاقد مع أحد المكاتب الكبرى خلال شهر لعمل خطة كاملة لمشروع المليون ونص المليون فدان بالكامل حتي لا يتم طرح مساحات قبل تخطيطيها لمنع العشوائية.
وقال حنورة - خلال مؤتمر (المشروعات الكبرى)، الذى تعقده شركة "ميد" تحت رعاية وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري- "إنه تم التعاقد مع هيئة "اجبا" في الخليج، وهي متخصصة في الزراعات والأبحاث علي الزراعة باستخدام المياه المالحة، لمنحهم مكان لإنشاء مركز أبحاث داخل الأرض، لتقوم بالدور الإرشادي للشركات وصغار المزارعين".
ونوه بأن الشركة تهدف إلي الخروج من البيروقراطية الحكومية، وتهدف إلي تأصيل فكرة فصل الملكية عن الإدارة، لافتا إلي أن الشركة تملكها وزارات المالية والإسكان والزراعة، موضحا أن التعامل مع المليون ونص المليون فدان سيكون من خلال الشركة فقط وليس علي المستثمر الاتجاه إلي أية جهة إدارية أخري بالدولة.
وأكد أن الشركة مسئولة عن الحصول علي كافة الموافقات حيث أنها مطور عام، مشيرا إلي أن الخطة تتضمن إقامة مشروعات صناعية وزراعية ولوجستيات ومجتمعات كاملة وإنتاج حيواني، منوها بأنه سيتم طرح منتجات باسم "الريف المصري" في الأسواق، كما أوضح أن الشركة لديها طلبات حالية للحصول علي مساحات لإقامة محطات بنزين وسولار وغاز لأنها منطقة تحتاج إلي خدمات، فيما طلب البعض الأخر إقامة مناطق للتسوق.
وأضاف حنورة "بدأنا في طرح 500 ألف فدان، وهي المرحلة الأولي من المليون ونص المليون فدان، مبينا أنه تم طرحهم في مجموعتين لصغار المزارعين والمستثمرين لإحداث تكامل بينهم، كما بين أن الشركة تتعاون مع وزارة الانتاج الحربي وجهات من القطاع الخاص لعمل شركات لإتاحة الميكنة الزراعية لصغار المستثمرين، كما سيتم عمل شركات لتسويق المنتج الزراعي، بحيث يهتم المستثمر بأعمال الزراعة فقط".
وأشار إلي أن "الريف المصري" بصدد التعاقد مع أحد الجامعات الهولندية المتخصصة في التخطيط الصحراوي لعمل تخطيط أمثل للمنطقة بحيث لا يتم عمل مناطق عشوائية، موضحا أن الشركة ستقوم بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي وسيتم عمل محطات طاقة شمسية لاستخدامها في أعمال الري، مشددا علي أنه لن يكون هناك سماح لزراعة المحاصيل الكثيفة في استخدام المياه.