كشفت فضيحة رفض الحكومة، لشحنة قمح من بارجواي بأقل من السعر العالمي، وعالي الجودة وخالي من الأرجوت، عن تحكم من أسماهم المهندس حمدي عاصم، رئيس قطاع الخدمات الأسبق بوزارة الزراعة، بمافيا استيراد القمح في مقدرات المصريين، وـنهم من كانوا تقفون وراء الأزمة في الفترة الماضية.
وأضاف "عاصم" أن عرض بارجواي يؤكد أن اصحاب المصالح يتحكمون في مقدرات الدولة في الفترة الماضية، موضحا أنه لم يكن هناك أزمة في القمح الفترات السابقة.
كان سفير براجواى فى القاهرة، مستر نيلسون السيدس مورا، الموجه لوزير الزراعة واستصلاح الأراضى، الدكتور عصام فايد، عن استعداد براجواى «أحد دول أمريكا الجنوبية» توفير 4 ملايين طن من الأقماح عالية الجودة والخالية من «الإرجوت» الفطر القاتل، ومن حشيشة الأمبروزيا، وبسعر أقل من السعر العالمى بما يتراوح من 6 إلى 8 دولار عن مثيلها المصابة بنسبة 0.05% من الإرجوت، والتى تم توريدها لمصر فى نفس الفترة الزمنية