أصبحت ظاهرة إقبال الفرنسيين على النظام الغذائى النباتى الكامل، الذي بات يتبعه أكثر من 800 ألف فرنسى، مثارا للجدل والانقسام بين الأطباء والجماعات الطبية على نطاق واسع، فبعض الأطباء يفضلون بل يشجعون عليه والبعض الآخر يرفضونه خاصة بين الأطفال والشباب.
وأوضح ألكسندرا بلان المتحدث الرسمى لجمعية فيجان امباكت أن الأشخاص لجأوا إلى الغذاء النباتى نتيجة إحساسهم بالذنب بعد مشاهدة عملية ذبح الحيوانات، وكذلك لحماية الكرة الأرضية من التغيرات المناخية، حيث تعد تربية الحيوانات السبب الثانى وراء زيادة نسبة انبعاث غازات الصوبات، مما يضاعف من حدة الاحتباس الحرارى.
ويرى الفريق الرافض لإتباع النظام الغذائى النباتى لاقتصاره على بعض العناصر الغذائية غير الكافية لتعزيز كفاءة وقدرة وظائف الجسم، إلى جانب افتقاره للبروتين البانى للعضلات وعدد من الفيتامينات الهامة خاصة بالنسبة للأطفال والشباب من هم فى مرحلة النمو.