أشاد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى البرتغال، مشيرا إلى أن المباحثات "المصرية – البرتغالية" سوف تركز أيضا على تحديد موعد انعقاد اللجنة المشتركة التى لم تجتمع منذ عام 2011، وسبل زيادة الاستثمارات بين الجانبين.
وقال قابيل إن اللقاءات ستتم بين الجانب المصرى ورجال أعمال برتغاليين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وخاصة فى مجالات الجلود وتكنولوجيا المعلومات والغزل والنسيج.
وأضاف قابيل، فى تصريحات للصحفيين المرافقين للسيسي خلال زيارته للبرتغال، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البرتغال سوف يقوى علاقات مصر بالدول الأفريقية الناطقة بالبرتغالية وتجمع السوق المشتركة لدول (أمريكا الجنوبية / الميركسور) الذى يضم البرازيل والأرجنتين وباراجواى وأورجواى وفينزويلا والذى وقعت مصر معه اتفاقا إطاريا فى مجال التجارة.
وأوضح قابيل أن زيارة الرئيس السيسي الحالية إلى لشبونة تتعلق بتقوية علاقات التعاون التجارى والاستثمارى بين مصر والبرتغال، موضحاً أن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 194 مليون يورو العام الماضى منها 60% صادرات برتغالية و40% صادرات مصرية.
وأشار إلى أن حجم الصادرات المصرية إلى البرتغال زادت العام الحالى لتصل نسبتها إلى 70% من إجمالى حجم التجارة بين البلدين بينما بلغت نسبة الواردات المصرية من البرتغال خلال الفترة 30% لافتا إلى أن السوق البرتغالية كبيرة ومنفتحة أمام المنتجات المصرية.
وقال قابيل إن حجم الاستثمارات البرتغالية فى مصر بلغ حوالى 404 ملايين يورو تتركز فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والملابس الجاهزة.