صورة أرشيفية
قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية "قنغ تشوانغ"، إن بلاده ملتزمة بالشراكات الاقتصادية ، مؤكدا أن بلاده منفتحة على جميع ترتيبات التجارة الحرة التي تؤدي إلى تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار الإقليميين وإلى التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء ذلك تعليقا من قبل "قنغ تشوانغ" ،على تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالإنسحاب من المفاوضات الخاصة بالشراكة عبر المحيط الهادئ فور تقلده لمهام منصبه .
وأضاف المتحدث الصينى ، أن بلاده تؤمن أن أى ترتيبات للتجارة الحرة ينبغي أن تراعي قواعد منظمة التجارة العالمية وتسهم في تحصين النظم التجارية متعددة الأطراف القائمة بالفعل ، مشددا على ضرورة أن تعزز الشراكات الاقتصادية القديمة والجديدة بعضها البعض بدلا من فعل العكس واستبعاد بعضها البعض.
، وأكد على وجوب الكف عن تسييس ترتيبات التجارة الحرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وحول التوقعات بأن يؤدى خروج الولايات المتحدة من مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ، إلى إعطاء المزيد من الزخم لمحادثات الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التى تقودها الصين والتى تتضمن رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) واستراليا والهند وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا، قال المتحدث ، إن تلك الاتفاقية تتمحور حول الآسيان ، وأن بلاده تتعاون مع الاسيان والأطراف الأخرى ذات الصلة للتحرك قدما بنشاط فى عملية التفاوض سعيا وراء إبرام الاتفاقية الخاصة بتلك الشراكة فى وقت مبكر.
وأشار قنغ إلى أن اجتماع القادة الاقتصاديين للابيك الذي اختتم أعماله مؤخرا في ليما فى بيرو، مثل فرصة لهم لإجراء مناقشات متعمقة حول التكامل الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ، وإرسال إشارة قوية بشأن بناء اقتصاد مفتوح في هذه المنطقة من العالم اضافة الى العمل على تعميق التكامل الإقليمي والوقوف ضد الحمائية التجارية.
وأوضح المتحدث أن جميع الأطراف اتفقوا خلال الاجتماع على المضي قدما في مشروع اقامة منطقة التجارة الحرة لآسيا والمحيط الهادئ، معربا عن اعتقاده بأن الإشارة القوية التى أرسلت بواسطة ابيك ستسفر عن النمو التجارى والاقتصادي في المنطقة وخارجها