صورة أرشيفية
كشفت إحصائية حديثة النقاب عن انخفاض معدلات الإصابة بالخرف فى الولايات المتحدة منذ عام 2000 .
وتشير البيانات إلى انخفاض تشخيص أعداد الأمريكيين المصابين بالخرف من 11,6% فى عام 2000 إلى 8,8% فى عام 2012، بواقع أكثر من مليون شخص.
وشدد الباحثون على- فى سياق الإحصائية المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "جاما للطب الباطنى" - أن الانخفاض بنسبة 2,8% يعد تراجعا مذهلا خلال ما يزيد قليلا عن عقد كامل، يأتى ذلك فى الوقت الذى توقع فيه الكثيرون إمكانية تضاعف معدلات الإصابة بالألزهايمر بحلول عام 2050، نظرا للتزايد الهائل فى كبار السن مقارنة بالمواليد.
ويتكهن البعض بأن ارتفاع مستويات التعليم قد يكون عاملا رئيسيا مساهما فى الحفاظ على نشاط وظائف العقل ورفع مستوى الوعي لكيفية الحياة الصحية، فضلا عن التقدم الملموس الذى شهدته علاجات مرض السكر، ضغط الدم المرتفع والكوليسترول فى الدم، قد ساهمت بشكل فعال فى تراجع تراكم طبقات لويحات الأميلويد فى المخ أحد أسباب مرض الألزهايمر.
ينطبق مصطلح الخرف على الأعراض الناجمة عن عدد من الأمراض الألزهايمر الأكثر شيوعا، حيث تشمل الأعراض فقدان الذاكرة، مشاكل فى البلوغ، فضلا عن تغيير فى الشخصية والسلوك مصحوبا بصعوبات فى اللغة والتواصل، ويعتبر التقدم فى العمر فى مقدمة عوامل الخطر المساهمة فى الإصابة بالخرف، فى الوقت الذى يوجد فيه عدد قليل جدا من العلاجات المتاحة لإبطاء تطور المرض وتخفيفه أعراضه.
كانت الإحصائية شملت 21,000 بالغ تجاوزوا الـ65 عاما تحليل تطور تشخيص وأعراض مرض الخرف بينهم.
فقد أظهرت التقديرات انخفض انتشار الخرف من 11.6% فى عام 2000 إلى 8.8 % في عام 2012.