كشف عادل عبد الرازق عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية عن عقد إجتماع بعد غد الإثنين بين أعضاء الاتحاد وممثلين لحركات الإسلام السياسي وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، لمعرفة موقفهم النهائي من النشاط السياحى فى مصر، خاصة بعد ظهور تصريحات تطالب بتغطية الأثار الفرعونية والتبرأ من حضارتها لأنها كانت تخالف شرع الله، وكذلك موقفهم من السياح وتعاملاتهم خلال الأوقات التى يقضونها فى المقصد المصرى، إضافة الى تحريمهم العمل بالقطاع.

وسيرأس الإجتماع أحمد بلبع عضو مجلس ادارة اتحاد الغرف السياحية، نيابة عن إلهامى الزيات رئيس الإتحاد فيما سيتولى الكاتب الصحفى الكبير سعد هجرس إدارة الحوار خلال الإجتماع، الذى ينتظر أن يشارك به أحد أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، وأحد ممثلى التيار السلفيى، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الإتحاد.

وقال عبد الرازق أن القطاع السياحى سيتوصل الى موقفه النهائي بعد هذا الإجتماع من التيارات الدينية فى الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، مشيرا الى أن رفض الجماعات الإسلام السياسي لإحترام المنتج السياحى المصرى كما هو، سيعنى توجيه أصوات أكثر من 3 مليون عامل بالقطاع السياحى الى القوى التى ستحترم القطاع وتعمل على منحه مناخا ملائما للعمل.

وأشار عضو مجلس ادارة اتحاد الغرف السياحية الى أن القطاع السياحى يمثل أسرع وسائل التعافى للإقتصاد المصرى، وأحد أهم مصادر الدخل القومى والعملات الصعبة، كما تساهم فى تغذية أكثر من 72 صناعة مختلفة تقوم على نشاط السياحة، مؤكدا أن أية محاولة لتقييد السائحين بزى معين أو تحد من حريته، ستؤدى الى هروبه من المقصد المصرى بالكامل الى المقاصد السياحية المنافسة.