يبدأ البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال الأسبوع القادم زيارة رعوية لليونان تستغرق 4 أيام تبدأ من الغد، برفقة وفد كنسى من الكنيسة الأرثوذكسية وذلك يعد غياب دام حوالى ربع قرن 24 عاما بين الكنيستين .
وتعد زيارة البابا تواضرواس خطوة تاريخية نحو التقارب والوحدة ، بالرغم انه لا يوجد خلاف عقائدي او لاهوتي بين الكنيستين الا أنهما غير متحدتين .
وأكد الأنبا بافلوس أسقف اليونان، أن الزيارة لها طابع خاص، نظرًا لعودة العلاقات بين الكنيسة القبطية واليونانية، بعد قطيعة طويلة، في زمن المُتنيح البابا شنوده الثالث، منذ عام 1992، موضحًا أن المجمع المقدس للكنيسة اليونانية، أطلعوه على برنامج الزيارة بدقة، مشيرًا إلى أنها تعكس اهتمامًا كبيرًا بالزياة .
وقال "زيارة بطريرك الكنيسة القبطية إلى اليونان ليست مثل أي زيارة إلى الدول الأخرى، فهى زيارة تاريخية بعد قرون طويلة وحوارات لاهوتية بين كنيستنا والكنيسة اليونانية، ويجب أن نعلم أن اليونان هى حجر الزاوية فى تفعيل الاتفاقيات والحوارات بين كنيستينا، ولذلك قداسة البابا مُهتم جدًا جدًا بهذه الزيارة أكثر من اهتمام قداسته بزيارات أخرى لدول أخرى"
وأشار إلى أن البابا سيقوم بتدشين كنيسة قبطية جديدة باليونان، إلى جانب افتتاح مبنى خدمات تابع لها .
ولفت أسقف اليونان إلى أن السفير المصرى، محمد فريد مُنيب، سيعد عشاء على شرف البابا تواضروس، وسيجعله يدعو المسئولين اليونانيين، حتى يشعروا أن البابا تواضروس يدعوهم إلى بيته فى السفارة المصرية.