بنى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب جدارا على حدود ملعب الغولف الذي يملكه في مدينة تقع شرق شمال اسكتلندا، حاجبا المشهد البحري عن السكان المحليين الذين رفضوا بيع منازلهم.
وكان محامو ترامب قد هددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد السكان ومنهم الزوجين ديفيد ومويرا مايلن زاعمين أن زاوية من كراج السيارات الذي يخصهم هي ملك لترامب.
وعندما جاء الزوجان من عملهما ذات يوم وجدا بأن عمالا يبنون سياجا حول حديقتهما. وبعد ذلك ظهرت أشجار كبيرة، حاجبة المشهد. كما قطعت خطوط الكهرباء والمياه مؤقتا. ومن ثم وصلت فاتورة بمبلغ 3500 دولارا أميركيا في البريد مزقها السيد ميلن ورماها في القمامة على الفور.
وقال ميلن: " انظر المكسيك لن تدفع أيضا"، مشيرا إلى الوعود التي قطعها ترامب في حملته والتي قال فيها بأنه سيبني جدارا جميلا ومنيعا" على طول الحدود ويجبر المكسيكيين على دفع تكاليفه.
يرفع ميلن، وهو مستشار الصحة والسلامة وروائي في أوقات فراغه، علما مكسيكيا على منزله الذي يقع على قمة تلة، والذي كان محطة لخفر السواحل فيما مضى ويطل على نادي ملاعب الغولف الدولية التي يملكها ترامب كلما تسنى له زيارتها.