أعلن الرئيس التنفيذي لـ"بنك الريان" سلطان تشودري إن المصرف يوسع نطاق منتجاته ويضيف مكتبا في اسكتلندا وذلك بعد عام من النمو القوي للبنك الوحيد المتخصص في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد في بريطانيا على الرغم من الضبابية الناتجة عن التصويت لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي.
وما زالت الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد نادرة الوجود في الغرب لكن تجربة الريان قد تشجع بنوك إسلامية أخرى على استكشاف الأسواق خارج الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
وينمو نشاط بنك الريان ومقره برمنغهام -والذي عرف سابقا باسم بنك بريطانيا الإسلامي- خارج قاعدة عملائه التقليدية ويقدر حاليا نسبة عملائه من غير المسلمين بنحو الثلث.
وقال تشودري إنه على الرغم من أن فرص التوسع الإقليمي تراجعت بعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي فإن الريان شهد نمو ميزانيته العمومية بنحو 40 في المئة هذا العام.
وقال تشودري في مقابلة إن أنشطة التجزئة نمت 24 في المئة على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية مع تجاوز قيمة الودائع وأصول التمويل العقاري مليار جنيه استرليني (1.25 مليار دولار) هذا العام.
وجرى تدشين البنك في 2004 مع التركيز على الخدمات المصرفية للأفراد لكن استحواذ مصرف الريان القطري عليه في 2014 شهد ضخ رأسمال بقيمة 100 مليون استرليني مما ساعده على توسيع أنشطته.