ارتفاع معدلات الدين العام في أي دولة دليل على ارتفاع الثروات ويعكس ذلك ثقة المقرض في قدرة المقترضين على رد تلك الديون، وغالبًا ما يتم حساب الدين الحكومي كنسبة من إجمالي الناتج المحلي لمحاولة معرفة مدى ضعف أو قوة النظام المالي في الدولة.
وكان مستوى الدين العام قد وصل في الولايات المتحدة في عام 2015 ما يزيد عن 104% من إجمالي الناتج المحلي، في الوقت الذي ظل فيه عند ما يقرب من 62% في المتوسط منذ عام 1940 حتى 2015. وبالمقارنة باليابان والمثقلة بارتفاع متوسط أعمار سكانها وركود النموالاقتصادي بها، نجد أن معدل الدين العام قد وصل إلى 229% من إجمالي الناتج المحلي في 2015 والتي تحسن من صورة الدين بشكل عام.
ومن إحدى الطرق التي يتم بها قياس مستوى الدين العام هي قسمة إجمالي الدين العالمي على عدد سكان الدولة، وبالتالي سنجد الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس من حيث الشعوب الأكثر مديونية بحوالي 42.5 ألف دولار للشخص.
وفيما يلي ترتيب الدول من حيث الشعوب الأكثر مديونية في العالم: