صورة أرشيفية
بلغ عدد الأطفال الذين وصلوا سن الدراسة ولم تتح لهم فرصة دخول المدرسة إلى حدود سنة 2017 ما مجموعه 37 ألفا و369 طفلا، منهم 20 ألفا و186 من الذكور، و17 ألفا من الإناث.
ووفق يومية الصباح فمنظمة اليونسكو أصدرت تقريرا رصدت من خلاله واقع التعليم في المغرب، كشفت من خلاله أن عدد الأميين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، العام الماضي يبلغ 299 ألفا و990 فردا، وبذلك يسجل المغرب نسبة ضعيفة جراء تدني أعداد المتمدرسين في مختلف المستويات، واستمرار ارتفاع الأمية، حتى في صفوف الأطفال الذين يحرم الآلاف منهم من التمدرس.
ونبه تقرير المنظمة إلى عدم تمكن 277 ألفا و31 طفلا مراهقا، بينهم 98 ألفا و249 من الذكور من الإلتحاق بالمدارس، و178 ألفا و782 طفلة، وفق إحصائيات 2012، التي أكدت أن السنة ذاتها عرفت عدم التحاق 73 ألفا و732 طفلا بالمدرسة.
وأضاف التقرير استنادا إلى يومية الصباح أن واقع التعليم الأولي لا يختلف كثيرا عن التعليم الأساسي، إذ نبهت آخر إحصائيات اليونيسكو إلى أن %59,63 من الأطفال المغاربة فقط، من ولجوا هذا الصنف من التعليم، علما أن النسبة ترتفع لدى الذكور لتصل إلى %65,5، كما أن نسبة الإنخراط بالمدارس، لا تتجاوز %53,77 من عموم الأطفال.
كما كشفت اليونسكو من خلالها تقريرها أن نسبة التلاميذ المغاربة الذين يتمكنون من إتمام التعليم الثانوي جد منخفضة وتقدر ب %56,14، مع العلم أن نسبة هؤلاء الذين يلتحقون بالتعليم الثانوي، لا تتعدى في الأصل 69 في المائة، وهي نسبة تنخفض إلى أدنى معدلاتها حتى لا تتجاوز %24,57 ممن يتمكنون من ولوج التعليم العالي.