احتفلت تركيا ببلوغ القرضاوي 90 عاما من عمره، وذلك فى احتفالية نظمتها له فى إسطنبول، وشارك فيها عدد من القيادات الإخوانية والعلماء والمفكرين فى تركيا، وذلك فى محاولة لرد الجميل للقرضاوي أحد قيادات التنظيم الإخواني الذي يحرض على العنف ضد المصريين والجيش والشرطة.
وذكر موقع "ترك برس" الإخباري التركي، أن مدينة اسطنبول استضافت احتفالية أقامتها تركيا لما وصفته «إمام الوسطية والتجديد القرضاوي، ببلوغه التسعين من عمره، موضحا أن مركز الحضارة للبحوث والدراسات، هو الذي نظم هذه الاحتفالية، التي تستمر الجمعة والسبت.
ويعتبر القرضاوي واحدا من القيادات البارزة فى تنظيم الإخوان الإرهابي، وأحد المحرضين الأساسيين بفتاويه المغلوطة والتي لا تمس للدين بصلة ضد الشعب المصري والجيش والشرطة، وأحد شيوخ السلاطين للنظام القطري وأميره تميم، ولقناة الجزيرة التي لا يتواني عن الخروج فيها للتحريض على العنف ضد المصريين، وكذلك للنظام التركي وأردوغان.
والقرضاوي مطلوب فى عدد من القضايا فى مصر ومنها التحريض على العنف ضد الجيش والشرطة ودعاوي إسقاط الجنسية عنه وعن نجله.