صورة ارشيفية
ايام قلائل وتبدء احتفالات واعياد رأس السنة الميلادية (الكريسماس) ؛ الحدث الذى يعتبر من اهم المواسم السياحية للفنادق والقرى والشركات السياحية بل لقطاع السياحة اجمع.
ويقصد الاف السياح من مختلف بقاع العالم المدن السياحية فى مصر لقضاء اعياد الكريسماس كوجهة سياحية ترفيهية حيث المشتى السياحي الاهم فى العالم والموجود بالاقصر واسوان او المدن الساحلية المطلة على البحر الاحمر؛ او كوجهة ثقافية ودينية كون مدينة سيناء من اثار رحلة السيد المسيح وامه بالاضافة الى الكنائس والاديرة المسيحية الشهيرة الموجودة داخل المدينة الدينية القديمة.
لكن تبدو مدن البحر الاحمر السياحية كالغردقة وسفاجا ومرسى علم وغيرها بالاضافة الى مدن سيناء السياحية كشرم الشيخ ودهب وراس سدر وغيرهم خارج موسم الكريسماس القادم حتى الان.
فقد دفع استمرار حظر الطيران على مدينة شرم الشيخ، إلى خروجها من دائرة التأثر باحتفالات الكريسماس، إذ لا تزال المدينة تعانى من حظر الطيران من جانب كل من روسيا وبريطانيا، ولا يقدم المستثمرون فيها برامج خاصة بالاحتفالات.
إن الإشغالات الحالية بمدينة شرم الشيخ لا تزيد على 12% من عدد من الجنسيات الأجنبية والمصريين.
وأضاف أن المدينة تعانى من عدم وجود سياحة وافدة إليها فى الوقت الحالى من جميع الجنسيات، إثر حظر الطيران فى أعقاب حادث سقوط الطائرة الروسية نهاية اكتوبر العام الماضي وذلك حسب وصف السيد هشام على رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء.
الاستثمار السياحي فى شرم الشيخ يواجه صعوبات كبيرة ؛فالبنية التحتية للفنادق والمرافق بحاجة الى صيانة واعادة تاهيل فى ظل عدم توفر اموال كافية لدى المستثمرين السياحيين وعزوف البنوك عن تمويل اى مشاريع استثمارية سياحية داخل المدينة خاصة ان نسبة المخاطرة فيها كبيرة للغاية.
شرم الشيخ كانت الوجهة السياحية الاولى للسائح الروسي وسائح شرق اوروبا فى احتفالات الكريسماس اليوم فنادقها تبدو شبه فارغة وشوارعها لا توحي بانها على اعتاب احتفالات راس السنة والفنادق والقرى السياحية لم تنظم احتفالات ولم تستقطب نجوم الفن هذا العام.
الامر لا يختلف كثيرا عن مدن البحر الاحمر السياحية ؛يشير محمد سمير عبدالفتاح عضو مجلس إدارة جمعية مستثمري البحر الأحمرأن نسبة الإشغالات السياحية في البحر الأحمر حاليا لا تتجاوز 40%، وهي نسبة ضئيلة للغاية مقارنة بنفس الفترة من الأعوام السابقة، وخاصة بعدما أغلقت العديد من الفنادق، ما يؤكد أن النسبة تعني تراجعا حاد.
في حين ذكر أحمد مصطفى مدير هيئة تنشيط السياحة بالبحر الأحمر أن نسب الإشغال السياحى بالبحر الأحمر ارتفعت الى 40% بينما وصلت في الغردقة إلى 41%، مشيرا الى أنه من المتوقع أن ترتفع نسب الإشغال خلال الموسم الشتوى.
الفنادق والقرى السياحية فى الغردقة لم تنظم حفلات بالشكل المعتاد وحجوزات الفنادق المتوقعة كما يشير مدرائها لن تكون مثل العام الماضي وذلك فى ظل غياب السائح الروسي والبريطاني.