قال خالد عاطف، الخبير العقاري، إن معدلات التضخم الكبيرة التي ظهرت مؤخرًا ستكون عاملا حقيقيًا في ظهور الركود العقاري المتوقع خاصة وأن هناك حالة من الغلاء الفاحش تجتاح أسعار الوحدات السكنية في المشروعات التي تنفذها الشركات العقارية.
وأضاف أن معدلات بيع وشراء الوحدات السكنية انخفضت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة بفعل تأثير ارتفاعات أسعار مواد البناء والتشييد مما دفع الشركات لرفع أسعارها وتراجعت معدلات الشراء، مؤكدًا أن كل النتائج ستؤدي في النهاية إلى حالة ركود متوقعة.