صورة ارشيفية
ارتفع الدولار الأسترالي بشكل طفيف خلال تداولات اليوم الاثنين مع بداية تداولات الأسبوع وذلك بعد أن شهد انخفاض لجلستين متتاليتين مقابل الدولار الأمريكي بعد الارتفاع الذي شهده الأخير خلال الأسبوع الماضي ليدفع العملات الرئيسية إلى الانخفاض.
يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7450 قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7437 وسجل أدنى مستوى عند0.7421 .
اليوم صدرت بيانات عمليات الشراء باستخدام كارت الائتمان في استراليا عن شهر أكتوبر/ تشرين الأول حيث جاءت القراءة الفعلية لتشهد ارتفاع بقيمة 25.6 مليار دولار استرالي مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت بقيمة 25.3 مليار دولار استرالي.
تحسن البيانات ساهمت لحد ما في دعم ارتفاع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي في محاولة لتعويض تراجعه خلال الأسبوع الماضي، بينما نجد أن بشكل عام يستمر التذبذب هو المسيطر على تداولات الدولار الأسترالي.
وارتفاع الدولار الأمريكي يأتي بعد الدعم الذي اكتسبه من الانخفاض الحاد في مستويات اليورو بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض قيمة البرنامج التحفيزي لشراء السندات بالإضافة مد فترته، ومع ارتفاع الدولار تأثر الدولار الأسترالي سلباً في ظل العلاقة العكسية مع العملة الفيدرالية، ليعود ويحاول الارتفاع خلال تداولات اليوم.
وشهد الين الياباني انخفاض جديد خلال تداولات اليوم الاثنين ليسجل أدنى مستوى في تسعة أشهر على الرغم من ضعف التداولات، يأتي هذا في ظل استمرار الضغط السلبي على العملة اليابانية بسبب ارتفاع مستويات الدولار والفارق في السياسة النقدية.
يتداول زوج الدولار مقابل الين الياباني حالياً عند المستوى 115.21 وذلك بعد ان افتتح جلسة اليوم عند المستوى115.43ليسجل أدنى مستوى عند 115.19 وقد سجل اعلى مستوى عند 115.62.
وتراجع الطلب على الين الياباني كملاذ آمن في الأسواق بشكل كبير، خاصة مع تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية اليوم لتتبع خطى مؤشرات الأسهم العالمية مما تسبب في زيادة ضغط البيع على الين الياباني.
بينما نجد أن قوة الدولار الأمريكي وارتفاعه مقابل العملات الرئيسية ساعد في زيادة ضغط البيع على العملة اليابانية، حيث حقق الدولار استفادة خلال الفترة الماضية من انخفاض مستويات اليورو الأمر الذي كان له تأثير سلبي على مستويات الين الياباني.
هذا وتنتظر الأسواق لاجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والذي من شأنه أن يشهد قرار رفع أسعارالفائدة وفقاً لتوقعات الأسبوع، وهو الأمر الذي يزيد من الضغط السلبي على مستويات الين الياباني بسبب توسع الفارق في السياسة النقدية.