اقترب البنك الوطنى للتنمية من ردم فجوة المخصصات التى أرهقت أعمال البنك وتسببت فى تحقيق البنك صافى خسارة بلغ 342.225 مليون جنيه فى النصف الأول من العام، مقابل صافى خسارة بلغ 213.125 مليون جنيه خلال الفترة المناظرة من 2010
وقالت نيفين لطفى، الرئيس التنفيذى للبنك، "ان البنك استطاع أن يعود بقوة للسوق المصرفى بعد أحداث يناير ليقدم المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية التى تلبى احتياجات عملائه بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية".
وان ادارة البنك ورثت ديوناً متعثرة بلغت 3 مليارات جنيه نجح فى سد 75% حتى الآن، وأشارت الى أن هذه النتائج تحققت بالتوازن مع العديد من الانجازات الأخرى على صعيد إعادة الهيكلة وتطوير البنك حيث تم الانتهاء من تحديث وتجهيزعدد 25 فرعاً من فروعه المنتشرة على مستوى المحافظات .
الجدير بالذكر أن "أبوظبى الإسلامي" استحوذ على حصة بالوطنى للتنمية تبلغ 49.6% من المقرر رفعها الى 75 % بحلول 2012. وقد حرص البنك منذ ذلك الوقت على تحويل مسار العمل المصرفى إلى النظام الاسلامى.