تراجع الجنيه الاسترليني لأدني مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار اليوم الجمعة مسجلا خسائر للأسبوع الثاني أمام العملة الأمريكية التي سجلت ارتفاعًا حادًا بفضل توقعات بزيادة أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقعة في السابق.
وصعد الدولار إلى أعلى مستوياته في 14 عامًا مقابل سلة من العملات هذا الأسبوع بعد أن لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي ألأمريكي) إلى أن أسعار الفائدة قد تزيد ثلاث مرات على مدى العام المقبل بارتفاع عن توقعات بزيادتها مرتين في محضر اجتماع المركزي الأمريكي في سبتمبر.
وهبط الجنيه الإسترليني - المتراجع بالفعل بسبب المخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - بجانب عملات أخرى ليسجل مستوى منخفضا عند 1.2378 دولار في جلسة أمس الخميس وهو أدنى مستوى له منذ 23 نوفمبر ولينهي الجلسة متراجعا بأكثر من واحد في المئة ومسجلا أضعف أداء في شهرين. واليوم ارتفع الاسترليني إلى 1.2439 دولار في تعاملات هزيلة.
وسجل الاسترليني أداء أقوى على مدى الأسابيع الستة الماضية وحقق أفضل أداء شهري في ثماني سنوات في نوفمبر، بما وضعه على مسار الاتجاه نحو مستوى 1.30 دولار للمرة الأولي منذ بداية سبتمبر مع تبدد المخاوف بشأن فقدان بريطانيا إمكانية الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة.