صورة ارشيفية
شهد الدولار الأسترالي توقف عن الهبوط خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الأربعاء وذلك بعد أن سجل ادنى مستوى في ستة أشهر يوم أمس، يأتي هذا في ظل استمرار الدولار الأمريكي في الارتفاع والتداول عند أعلى مستوياته في 14 عام مقابل العملات الرئيسية.
يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7263 بعد أن سجل اعلى مستوى عند0.7272 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7266 وسجل أدنى مستوى عند0.7262.
الدولار الأسترالي سجل أدنى مستوياته منذ ستة أشهر خلال تداولات الأمس عند المستوى 0.7222 وذلك قبل أن يغلق تداولات اليوم على ارتفاع، يأتي هذا مع استمرار الارتفاع في مستويات الدولارالأمريكي والتي تؤثر سلباً على الدولار الأسترالي.
محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي الذي عقد في 6 ديسمبر الجاري أشار أن النمو الاقتصادي في استراليا قد شهد تباطؤ خلال الأشهر الأخيرة ولكنه من المتوقع أن يعود إلىالتعافي بعد بداية العام الجديد، فمن وجهة نظر أعضاء البنك أن الاقتصاد العالمي بشكل عام أصبح إيجابي خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن توقعات التضخم تستمر في كونها ضعيفة بينما معدلات الأجور من المتوقع أن تشهد ارتفاع.
من جهة أخرى يتراجع الدعم على الدولارالأسترالي بسبب انخفاض أسعار الذهب وتداولها عند أدنى مستوى في عشرة أشهر وهو الأمر الذي يقلل من الطلب على الدولار الأسترالي الذي يعد أحد عملات السلع الذي يرتبط بعلاقة طردية مع الذهب.
وشهد الين الياباني تذبذب خلال تداولات اليوم الأربعاء ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في عشرة أشهر، يأتي هذا فيظل ارتفاع مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية بالإضافة إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية.
ويتداول زوج الدولار مقابل الين اليابان يحالياً عند المستوى 117.83 وذلك بعد ان افتتح جلسة اليوم عند المستوى117.78 ليسجل أدنى مستوى عند 117.68 وقد سجل اعلى مستوى عند 118.04.
وتذبذب مستويات الين الياباني خلال جلسة اليوم يأتي بعد الانخفاض الذي سجله يوم أمس نتيجة اجتماع البنك المركزي الياباني الذي أشار إلى تحسن في معدلات النمو الاقتصادي بدعم من تحسن الصادرات اليابانية وتراجع مستويات الين الياباني.
وأعلن البنك المركزي الياباني يوم أمس عن اجتماعه الأخير هذا العام حيث قام البنك بتثبيت أسعار الفائدة عند المستوى السلبي 0.10% ليوافق توقعات الأسواق، ليشير البنك أن الاقتصاد اليابان ييشهد تعافي معتدل وفقاً للمخطط وذلك في ظل ضعف الين الياباني والتعافي فيالطلب العالمي.
والبنك الياباني يرى أن انخفاض مستويات الين الياباني ساعدت على تحين توقعات التضخم وهو ما دفع البنك إلى تجنب زيادة برنامجه التحفيزي والاستمرار في مراقبة التطورات في الأسواق المالية بالإضافة إلى اشارته أن السياسة النقدية لا تتعلق بأسواق العملات.