ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، أن زوجة الرئيس الزيمبابوري، روبرت موغابي، بعثت بمجموعة من الحيوانات إلى محمية صينية للحياة البرية، كي يجري احتسابها بمثابة مقابل لأزياء عسكرية اقتنتها الكونغو.
وبعثت السيدة الأولى، البالغة من العمر 51 عاما، 35 من صغار الفيلة، و8 أسود ونحو 10 ضباع، فضلا عن زرافة واحدة، إلى محمية في الصين.
وارتبط الرئيس موغابي، بعلاقة وطيدة مع نظيره الكونغولي، لورانت كابيلا، وأرسل تعزيزات من زيمبابوي سنة 1997 إلى الكونغو لأجل قمع تمرد دعمته كل من رواندا وأوغندا وبوروندي.
ودافع مسؤولو الحياة البرية في زيمبابوي، عن قرار إرسال فيلة صغيرة إلى الخارج، قائلين إن من شأن الخطوة أن تخفف عن محميات البلاد.
لكن إبعاد صغار الفيلة عن أمهاتهم، بشكل قسري، بغرض أخذها صوب دولة أخرى، أثار انتقاد خبير في الحياة البرية وصف الأمر بالمجنون والعمل الوحشي.