هاني قسيس وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماويه
حذرهاني قسيس وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيماويه والاسمده ، من ان الغاء العمل بالمناطق الحره الخاصه من شانه حرمان الدوله من عوائد النقد الاجنبي في قطاعات التأمين والبنوك والنقل والخدمات الصحيه والرعايه الاجتماعيه اضافه الي ما اشار اليه من ان تعاملات هذه المشروعات مع الداخل تكون بالنقد الاجنبي او النقد المحلي المغذي بالعملات الحره من خلال البنوك ( متمثله في مرتبات عاملين ، تأمينات اجتماعيه ، ضرائب علي المرتبات ، مشروعات محليه ، مصروفات تشغيل ، مصروفات ملاحيه .
قال قسيس، ان الغاء المناطق الحره استنادا علي تهرب مشروعاتها جمركيا زعم لا صحه له وآمرا في غير محله خاصه وان الرقابه عليها اكثر من الرقابه علي المنافذ الجمركيه الاخري نظرا لانها تكون تحت إشراف مباشر ولحظي من مندوبي الجمارك والهيئة فضلا عن مسئوليه المستثمر عن وجود اي عجز في موجوداتها وخضوعها لجرد سنوي بلجان مشتركه بجانب جرد مفاجيء في الاحوال التي تتطلب ذلك فضلا عن ان جميع تداولاتها تكون مومنه ماليا .
واكد ان الفجوه في الميزان التجاري لمشروعات المناطق الحره لا تمثل عبئا علي كاهل الدوله حيث تبلغ صادراتها الي خارج البلاد نحو ١٠ مليار دولار بينما وارداتها من الخامات ومستلزمات الانتاج تزيد قليلا بنحو ٢٥٠ مليون دولار بما يعني ان الفجوه في الميزان التجاري بمشروعات المناطق الحره من الممكن سدها من خلال حزمه التشريعات والقوانين لأزاله العوائق التي تعترض انطلاق هذه المشروعات وتحفيزها لزياده الصادرات.
وفي المقابل اشار الي اتساع الفجوه في الميزان التجاري لباقي المشروعات العامله لتصل الي نحو ٨٤ مليار دولار حيث تبلغ صادراتها نخو ٦ مليار دولار بينما تبلغ وارداتها٩٠ مليار دولا. وهو ما يمثل عبئا علي موازنه الدوله يظهرها دائماً بالعجز .
اكد قسيس علي صعوبه التعامل مع الاجهزه الحكوميه المشرفة علي آلانظمه الجمركيه المختلفه مثل السماح الموقت والدروباك لما يشوبها من معوقات وتردي الاوضاع داخلها بما يعد امر طارد للمستثمرين.
واشار الي ان تونس يوجد بها نحو ١٦٠٠ مشروع تعمل فى الملابس الجاهزة بنظام المناطق الحره الخاصه و تصدر بحوالي ١٤ مليار دولار كذلك تركياتعمل بنظام المناطق الحره الخاصه فى الملابس الجاهزة و تصدر ب١٥ مليار دولار وفي تايوان مشروع واحد فقط و هو فى مجال الحديد والصلب حيث ينتجون كل ما هو حديد بدايةً من البلاطة الحديد و وصولاً الى شفرات الحلاقة