دعا القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى حوار لاهوتي بين الكنيستين الإنجيلية والأرثوذكسية، وذلك بعد المصالحة التاريخية بين بابا الفاتيكان والكنيسة اللوثرية، التي عقدت بلوند في السويد، نوفمبر الماضي.
ونادى القس رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر، إلى ضرورة إشراك المجلس في المناقشات الدائرة حول قانون الأحوال الشخصية.
وفى السياق ذاته، رحب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بفكرة الحوار اللاهوتي بين الكنيستين، ولاسيما أن الأرثوذكسية تشارك في الكثير من الحوارات في العالم، عبر عضويتها في مجلس كنائس العالم.
وألمح إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فتحت مجال الحوار مع الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية مؤخرا، ومن ثم، فإن الحوار مع الإنجيليتين المصريتين مرحب به.