هناك عدة أسباب لتجعل الرحلة الجوية تستغرق وقتا أطول من النقطة "أ" إلى النقطة "ب" هذه الأيام، لكن العامل الأهم هو كلفة الوقود حسبما نقلت صحيفة تيليغراف البريطانية عن موقع "بزنس إنسايدر".
من المعروف أن أسعار وقود الطائرات ارتفعت فقط في العقد الأول من الألفية الجديدة من 0.15 دولارا لليتر الواحد إلى 0.66 دولارا أي بزيادة قدرها 4 أضعاف ونصف تقريبا.
عند ذلك فكرت شركات الطيران في حل، فاكتشفت أن بإمكانها توفير ملايين الدولارات في كل سنة عبر إجبار طائراتها على التحليق بسرعات أبطأ، بما يستهلك قدرا أقل من الوقود، حتى لو كلف الأمر تأخير زمن وصول الركاب إلى وجهتهم النهائية.
وفي عام 2008 قالت وكالة "أسوشييتد برس" إن شركة الطيران الأميركية JetBlue وفرت 13.6 مليون دولار في عام بإضافة دقيقتين فقط إلى كل رحلة جوية. وهو تكتيك أصبحت تعتمده كثير من شركات الطيران.