تنتهى اليوم الخميس البعثة الفنية للاتحاد الأوروبى من صياغة تقريرها حول الحبوب المصرية ومدى علاقتها بنشر عدوى الإى كولاى بدول الاتحاد الأوروبى للتأكد من صحة الاتهامات الموجهة لمصر بالتسبب فى انتشار البكتيريا القاتلة تمهيدا لعرض تقرير نهائى عن معايير سلامة الصادرات المصرية من البذور لأوروبا قبل إصدار قرار جديد بمراجعة قرار حظر استيراد 15 سلعة زراعية من مصر.
وفى تصريحات سابقة قال شريف البلتاجى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن المصدرين الزراعيين المصريين قد يتوجهون إلى مطالبة الاتحاد الأوروبى بالتعويض عن الخسائر التى تكبدوها بسبب قرار الحظر، إذا ثبت عدم مسئولية مصر عن الإى كولاى.
ومن المقرر أن تنهى البعثة المكونة من 6 خبراء وممثل لمنظمة الصحة العالمية زيارتها لمصر بزيارة معامل وزارة الزراعة اليوم وعقد الاجتماع النهائى مع قيادات الوزارة، حسب ما نشرته جريدة "الأخبار".
صرح بذلك الدكتور على سليمان، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، وقال إن البعثة انتهت أمس من جولة بمحافظات مصر شملت القاهرة والجيزة وبنى سويف والفيوم والمنيا.
وفى وقت سابق رفضت وزارة الزراعة طلبا من الاتحاد الأوروبى باستقبال بعثة فنية أوروبية لفحص البذور المصرية، والتأكد من سلامتها وخلوها من بكتيريا الإى كولاى، ورهنت الوزارة استقبال البعثة بالتراجع عن قرار للاتحاد الأوروبى بتعليق استيراد البذور المصرية حتى نهاية أكتوبر المقبل.
وفى محاولة للضغط على الاتحاد الأوروبى بغرض التراجع عن قرار حظر صادرات مصر من الحاصلات الزراعية المجففة شكل المصدرون المصريون لجنة لإيقاف الورادات الأوروبية من البذور، وإقامة دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات عن خسائرهم المالية الناتجة عن تنفيذ قرار الحظر.
مواضيع ذات صلة:
http://www.eqtesady.com/site/index.php?go=news&more=10638
http://www.eqtesady.com/site/index.php?go=news&more=11354
http://www.eqtesady.com/site/index.php?go=news&more=11388