توقع المحللون أن تواجه شركات الاسمنت فى دول مجلس التعاون الخليجى خسائر فادحة، خاصة مع ارتفاع تكلفة الوقود والطاقة التى تضر بالموردين.
وكشف تقارير عن استمرار تراجع ربحية قطاع الاسمنت بدول الخليج على الرغم من ارتفاع أرباحها بنسبة 8.8% فى الربع الثانى من عام 2011.
وهوت الربحية فى القطاع بنسبة 4.7% بمعدل سنوى لتصل الى 785.9 مليون دولار فى النصف الأول من العام الحالى، مما يشير الى التغير الايجابى من الهبوط بنحو 12% خلال نفس الفترة من العام السابق، وفقا لـ"جلف نيوز".
وشهدت أسعار الاسمنت أيضا انخفاضا فى دول الخليج، حيث هوت بنسبة 3.8% لتصل الى 66 دولارا للطن فى النصف الاول من العام الحالى من 68.6 طن خلال نفس الفترة فى العام الماضى.
ولفت التقرير الى ضعف الطلب على الاسمنت خاصة فى الامارات على الرغم من الصعود الكبير فى اسعار الاسمنت فى أبوظبى بالشهر الماضى.
ووفقا لـ"فيشنو سانكاران"، مدير صناعة الكيماويات والمعادن بشركة "فروست آند سوليفان"، فقد تواجه شركات صناعة الاسمنت خسائر فادحة الا فى حال الاتفاق على سقف لاسعار الطاقة والوقود.
وقال انها لن تستطيع تمرير زيادة الاسعار للمشروعات التى قاربت على الانتهاء، ولكن هذه الشركات من المتوقع ان تمرر ارتفاع الاسعار على المشروعات الجديدة، التى يعتبر معظمها فى أبوظبى.
وهناك توقعات سلبية بالنسبة لصناعة الاسمنت على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث قال "ريزوان ساجان"، رئيس شركة "دانوبى بيلدنج ماتيريالز"، إن صناعة الاسمنت تعتبر من احدى الصناعات التى ستواجه صعوبات فى المستقبل القريب.