توصلت نتائج أبحاث ألمانية إلى إمكانية استخدام بعض جزئيات الفلفل الحار في علاج بعض أنواع سرطان الثدي الأكثر خطورة.
وبينت نتائج التجارب أن هذه الجزيئات التي تجعل الفلفل حاراً تبطئ نمو أورام الثدي، خاصة إذا كان الورم عدوانياً.
وبحسب نتائج البحث الذي أُجريت تجاربه في جامعة روهر بالتعاون مع عدة معاهد ألمانية متخصصة في أبحاث السرطان، تبين أن استخدام جرعات مكثّفة من الجزيئات الحارة في الفلفل تقضي على أعداد كبيرة من خلايا سرطان الثدي، وتؤدي إلى إصابة الخلايا التي لم تمت بالعجز عن الحركة.
لكن وفقاً للتقرير الذي نشرته دورية "بريست كانسر" عن نتائج الدراسة لا يمكن الاعتماد فقط على تناول الفلفل الحار كطعام في علاج سرطان الثدي، حيث يتطلب الاعتماد عليه كعلاج جرعات عالية، ومهاجمة خلايا الورم مباشرة وليس من خلال دورة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
وتفيد التقارير الطبية أنه يتم تشخيص 1.7 مليون حالة جديدة لسرطان الثدي سنوياً حول العالم، وهو أكثر أنواع الأورام الخبيثة التي تهاجم النساء.