صورة ارشيفية
كشف الدكتور مجدي عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك، عن إحباط 3 محاولات لتهريب كمية كبيرة من الخمور والأقراص المخدرة ومستحضرات التجميل والعطور عبر مينائي شرق بورسعيد وسفاجا وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة التهريب بوزارة الداخلية.
وأشار عبد العزيز إلى تلقيه معلومات باحتواء رسالة أدوات مائدة مصنوعة من السيراميك علي متن حاوية قادمة من الصين علي خمور وبالمعاينة من مأموري الجمارك شرق بورسعيد وجد 6000 زجاجة خمور مخبأة بالحاوية قيمتها مليون و720 الف جنيه وقدرت قيمة المستحقات الجمركية عليها بنحو 131 مليون و 711 الف جنيه.
وأوضح ان المحاولة الثانية بشرق بورسعيد ايضا وتتعلق بمحاولة تهريب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة والعقاقير التي تؤثر علي الحالة النفسية والعصبية حيث تم ضبط مخزن سري بجسم شاحنه متجهه الي السعودية وبتفتيشها عثر رجال الجمارك علي مخزن سري بجسم الشاحنة مخبأ به مجموعة من الأكياس تحتوي علي 87 ألف قرص مخدر .
وقال ان جمارك سفاجا احبطت المحاولة الثالثة لتهريب كمية كبيرة من مستحضرات التجميل والعطور بصحبة راكب قادم من الإمارات حاول التهرب من سداد الرسوم الجمركية حيث عثر أثناء معاينة أمتعته الشخصية علي كميات من مستحضرات التجميل والعطور اسفل هذه الطرود وتم تقدير التعويض الجمركي لهذه المضبوطات بقيمة 559 الف و200 جنيه، لافتا إلي ان سلطات الجمارك قامت باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محاضر ضبط وتحفظ علي المضبوطات واخطار الجهات المختصة والاحالة إلي النيابة العامة .
وأضاف ان هذه الضبطيات ترجع للإجراءات التي شدد عمرو الجارحي وزير المالية علي سرعة تنفيذها وتطبقها مصلحة الجمارك حاليا لاحكام الرقابة علي حركة الصادر والوارد بالمنافذ الجمركية المختلفة لحماية المال العام ممثل في الرسوم الجمركية وضرائب المبيعات المستحقة علي الواردات.
وفي سياق متصل نظمت مصلحة الجمارك احتفالية باليوم العالمي للجمارك الذي يوافق 26 يناير من كل عام، حيث اكد الدكتور مجدي عبد العزيز أهمية مثل هذه الاحتفالات وما تشهده من تكريم معنوي لمأموري الجمارك بما يساعد علي بذل أقصي جهد في العمل الجمركي والتصدي بقوة لمحاولات التهريب حفاظا علي حقوق الخزانة العامة والاهم امن مصر القومي من تسرب سلع محظورة او تضر بالمواطنين مثل المخدرات.
وأضاف أن عمرو الجارحى وزير المالية طالب بتشديد إجراءات الرقابة على المنافذ الجمركية، واتخاذ جميع الإجراءات لمنع التهريب مع الإسراع في إدخال أجهزة الفحص بالأشعة لجميع المواقع الجمركية، بجانب تشديد الإجراءات على المستودعات والمناطق الحرة.
وأشار عبد العزيز الي ان مصلحة الجمارك تبذل قصاري جهدها لإحكام الرقابة علي المنافذ الجمركية ومنع اية محاولة للتهريب من خلال تنفيذ خطط متكاملة في هذا المجال للتصدي لهذه المحاولات الضارة بالآمن القومي والتي تؤثر سلبا أيضا على الصناعات المحلية والاقتصاد القومي.
من ناحية اخرى كشف سامى سيد جاد رئيس مكافحة التهرب الجمركى عن تكريم المصلحة لفريق جمارك بالمصلحة نتيجة لاكتشافهم اخطر ضبطية خلال عام 2016 وحصولهم على جائزة افضل ضبطيات تمت على مستوى منافذ الجمارك ومنها اكبر حجم ضبطيات تمت لشحنات من الكوكايين والحشيش والهيروين حيث تم منح الفريق شهادات تقدير من منظمة الجمارك العالمية.
وأضاف جاد ان معايير اختيار أفضل فريق جاءت وفقا لعدد من المعايير الصادرة عن منظمة الجمارك العالمية والتي تشمل أسلوب الوصول للمعلومات من حيث الاستخبارات والتحليل والاستهداف والضبط وطريقة التهريب وهل هى طريقة غير تقليدية للإخفاء سواء فى البضائع أو أمتعة الركاب أو اى صورة اخرى من صور التهريب بجانب نوعية البضاعة المهربة وهل تمثل بضائع ممنوع استيرادها أم محظورة.
وأوضح ان من المعايير أيضا مدي ارتفاع قيمة البضاعة المهربة وبالتالي ارتفاع قيمة الرسوم والضرائب المستحقة عليها والتعويضات المقدرة بالإضافة إلى كمية المضبوطات وأيضا الضغوط التى تعرض لها الموظف سواء ابتزاز أو تهديد أو إغراءات مالية وأخيرا استغلال أوقات الأعياد والمناسبات فى عمليات التهريب.