"سحر نصر" تتفق مع "مارسودى" على زيادة التعاون الثنائى فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة
الأحد 05 february 2017 12:13:00 مساءً
جانب من اللقاء
استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، صباح اليوم الأحد 5 فبراير 2017 م، ريتنو مارسودي، وزيرة الخارجية الأندونيسية، بحضور السفير حلمي فوزي السفير الاندونيسى لدى القاهرة، حيث تم بحث الإعداد لاجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة المصرية- الاندونيسية، المنتظر عقدها خلال العام الحالى، والتى ترأسها وزيرة التعاون الدولى من الجانب المصرى، ووزيرة الخارجية الاندونيسية من الجانب الاندونيسى.
واستهلت الوزيرة، اللقاء بالترحيب بوزيرة الخارجية الأندونيسية فى زيارتها إلى القاهرة، مشيدة بالعلاقات والتعاون الاقتصادي بين البلدين، معربة عن تطلعها لعقد اجتماعات الدورة السادسة للجنة المشتركة بين البلدين، والتى تعتبر مظلة لزيادة التعاون فى مختلف المجالات، حيث يتم التحضير لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تساهم فى تعزيز التعاون بين البلدين، والتى ساهمت زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سبتمبر 2015 إلى جاكرتا فى اعطاء دفعة قوية لزيادة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وبحث الجانبان، عقد اجتماعات مجلس الأعمال بين البلدين، على هامش اجتماعات اللجنة، كما تباحثا حول إقامة مزيد من المشروعات المشتركة الاندونيسية فى مصر بهدف تعزيز التعاون التنموى والتجارى والاستثمارى بين البلدين، فى العديد من المجالات فى اطار تفعيل تعاون الجنوب- الجنوب.
وأشارت وزيرة الخارجية الأندونيسية إلى حرص الجانب الاندونيسى على زيادة التعاون بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خاصة فى المجال الاقتصادى والتعاون التنموى بين مصر وأندونيسيا، موضحة أن زيارتها إلى مصر تأتى فى اطار استكشاف مجالات التعاون لأندونيسيا فى منطقة الشرق الأوسط، والتى تأتى مصر على رأسها نظرا لدورها المحورى فى المنطقة، معربة عن تطلعها فى زيادة عدد السائحين الاندونيسين إلى مصر، وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وأكدت الوزيرة، على أهمية استفادة الكوادر المصرية من الدورات التدريبية التى تقدمها اندونيسيا فى العديد من المجالات، خاصة فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تتمتع اندونيسيا بتجربة مميزة فى هذا المجال.
واتفق الجانبان، فى نهاية الاجتماع على أهمية تشجيع التعاون الثنائى فى مجال اقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من الخبرات الفنية المتوفرة لدى كل البلدين.