كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن زيادة عدد الأمريكيين الذين تخلوا عن جنسياتهم، خلال آخر ثلاثة أشهر من العام الماضي، أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية، والتي انتهت بفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية.
وقالت الصحيفة، في تقرير، اليوم إن أكثر من 2300 شخص تنازلوا عن جنسيتهم، في الربع الأخير لـ 2016، وهو ما يعادل نصف العدد الذي يتخلى عن الجنسية خلال عام كامل.
وبحسب دائرة الإيرادات الداخلية الأمريكية، فإن 5411 مواطن، تنازلوا عن جنسيتهم في 2016، وهو أكثر بثلاثة أضعاف من عدد الذين تنازلوا طوعًا عن أمريكيتهم في 2010.
ونوهت الصحيفة، بأن سبب تخلي الأمريكيين عن جنسياتهم هو النقود؛ إذ مرر الكونجرس في 2010 قانونًا، يزيد العقوبات الضريبية للحيازات الخارجية غير المبلغ عنها.
وقال خبير الضرائب الدولي أندرو ميتشل، إن العديد من الأمريكيين بالخارج، يجدون أن الحفاظ على جنسيتهم لا يساوي تكلفة أو متاعب الامتثال لقوانين الضرائب الأمريكية، منوهًا بأن العديد منهم أصيبوا بالخوف؛ لأنهم في حال تخلفوا عن موعد الإيداع سيضطرون لدفع غرامات.
