تسبّب الحصار الذى تعانى منه مجموعة عز الدخيلة لحديد التسليح بعد أحداث يناير، فى تراجع تسليماتها إلى الوكلاء والموزعين، نتيجة نقص الإنتاج وعدم قدرتها فى الحصول على الخامات اللازمة .
وقال سعد الدسوقى، رئيس شركة السيوف لتجارة حديد التسليح ووكيل شركة حديد عز: إنه للمرة الأولى فى تاريخ الشركة يتم تسليم التجار نسبة 70 % من إجمالى التعاقدات التى توقع معهم .
وأشار سعد الدسوقى إلى أن المجموعة لجأت لذلك، بسبب معاناتها الشديدة من عدم القدرة فى الحصول على الخامات خلال الفترة الأخيرة .
وقالت مصادر مطلعة فى السوق، إن المجموعة تعانى من حصار شديد حاليًا من قبل المؤسسات الاقتصادية والبنوك، نتيجة مالكها رجل الاعمال احمد عز وتوجيه اتهامات عديدة له بعد احداث يناير، وبالتالى أثر غياب نفوذه السياسى الذى كان يمارسه مسبقا فى تأثر المجموعة بشكل كبير .
من جهتها تعلن المصانع المحلية المنتجة لحديد التسليح بعد اجازة عيد الفطر، عن اسعار مبيعاتها لشهر سبتمبر، وسط توقعات بتثبيت الاسعار عند نفس مستوياتها وهى 4800 جنيه للطن عز الدخيلة، و5050 جنيهًا للطن لمجموعة الجارحى .