مثل رئيس مجموعة سامسونج، لي جاي يونج، أمام النيابة العامة، اليوم الأحد، للخضوع للتحقيق بشأن فضيحة استغلال النفوذ التي تنطوي على الرئيسة بارك كون هاي.
ويعتبر هذا هو اليوم الثاني الذي جاء فيه لي إلى مكتب النيابة للخضوع للاستجواب، بعد تحقيق استمر ثماني ساعات أمس السبت، وتوجه لي، إلى مكتب المدعي العام دون الرد على أسئلة الصحفيين، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وظهر لي، في مكتب فريق الادعاء في جنوب سيئول حيث يخضع للاستجواب بسبب مزاعم أنه تلقى امتيازات أعمال تجارية من خلال منح كمية كبيرة من الرشاوي إلى صديقة الرئيسة منذ فترة طويلة، وسوف يستمر اليوم الثاني من التحقيق في التركيز على المزاعم بأن لي وعد بمنح 43 بليون وون (36.3 مليون دولار) قيمة رشاوى إلى تشوي سون سيل، صديقة رئيسة كوريا الجنوبية المعتقلة حالياً في مقابل دعم الحكومة لاندماج اثنين من فروع سامسونج في عام 2015.
وكان زعيم سامسونج قد اعتقل رسمياً الجمعة، لكنه نفى مسبقاً كل هذه الاتهامات، مشيرا إلى أن الأموال لا علاقة لها بالحصول على امتيازات وأنه قدم المساهمات نتيجة لضغوط من الرئيسة.