كشفت دراسة بحثية أن الفيلة لا تخلد للنوم في البر إلا لفترة زمنية وجيزة لا تزيد عن ساعتين، الأمر الذي يطرح أسئلة حول السبل التي تتيح لها أن تقوم بإراحة الذاكرة وتحافظ على تركيزها.
وبحسب صحيفة "بلوس وان"، فإن الفيلة تفضل الخلود إلى النوم ما بين الثانية والسادسة صباحا، أي في جوف الليل قبل أن تشتد حرارة الشمس.
واستند الباحثون في دراستهم إلى حالة أنثيين من حيوان الفيل في المنتزه الوطني "شوب" في بوتسوانا، فتم الكشف عن أقصر فترة نوم لدى الثدييات.
وتتبع العلماء، نوم أنثيي الفيل، على مدى 35 يوما كاملة، من خلال حلقات معدنية مزودة بخاصية "جي بي إس" على سيقانها، بغرض رصد حركتها وسكونها أثناء النوم.
ويوضح الباحث في جامعة ويتورسراند بجنوب إفريقيا، بول مانجر، "حين تظل ساق الفيل ثابتة دون حركة لمدة تقارب خمس دقائق فإن الراجح عندنا هو أنها نائمة".
ووجدت الدراسة أن نوم الفيلة تتأثر بعوامل خارجية مثل الحرارة والرطوبة، أكثر مما تتأثر بشروق الشمس أو غروبها.
وتكشف الدراسة أن لدى الفيلة طرقا أخرى لتقوية ذاكرتها والمحافظة على التركيز دون الحاجة إلى أن تغط في نوم عميق كما هو حال البشر.