الكاتبة هند عبد الله و زوجها
أنقذت العناية الإلهية سيدة تدعى هند عبد الله، بعد أن نجت من الموت بأعجوبة عقب تعرض وجهها ومناطق في جسدها للحرق، بسبب اشتعال النيران في محل الملابس الذي كانت تعمل به.
وروت هند عبد الله قصتها كاملة لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على شاشة "سي بي سي"، قائلة إنها كانت تعمل في تنسيق "الفتارين" بالمحلات، وتعرضت لحادث حريق، أثناء عملها، متابعةً: “وكان في بنزين بأرضية المحل للتنضيف، وحد رمى سيجارة فإشتعل الحريق بكل جسمي" .
وأضافت، أن الدكتور الذي إستقبلها بالمستشفى قال لأهلها: "البقية في حياتكم"، دي هتموت خلال ساعتين"، وقلتله "أنا صاحية يا دكتور وبكلمك"، مستكمله بأنها ظلت مدة 48 ساعة لم يتابعها طبيب.
واستكملت إنها بعد فترة وهي بالمستشفى، "بدأت تشم رائحة غريبة، وطلبت الخروج من الغرفة، مشيرةً إلى أن الطبيب، أبلغها أن هذه الرائحة، لذراعها الذي تلف، ، مؤكدةً أنها من كثرة الألم دخلت في غيبوبة دائمة، وتم تحويلها لمستشفى حكومي، وقامت بعمل 22 عملية، وكانت تعمل لتوفير تكلفة كل عملية.
وأشارت أنها عقب خروجها من المستشفى قرر بعض من أصدقاءها التخلي عنها والبعض الآخر قرر حذفها من على "فيس بوك" إلى جانب تعرضها لمضايقات من المقربين لها لمطالبتها بعدم الخروج من المنزل بعد أن تشوه جزء من وجهها بسبب حادث الحريق، إضافة إلى قيام صاحب العمل برفضها بعدما قال لها "وشك هيتفش الزباين".
وعن علاقتها بزوجها قالت هند عبد الله إنها تعرفت عليه عن طريق "فيس بوك" وقبل أن ترتبط به بصورة رسمية صارحته بحقيقة شكلها من خلال ارسال صورة له حتى لا يتفاجأ عند مقابلتها، لافتة إلى أن زوجها أحمد تقبل الأمر ولم يتردد وقرر أن يتزوجها، وقررت هي الأخرى التمسك به لعدم رؤية إحساس الشفقة في عيناه وهو الشعور الذي وجدته في عيون الكثير تجاهها.
ومن جانبه قال زوجها أحمد أبو غرام، عقب زوجها تعرضوا لمضايقات كثير من الناس بسبب نظراتهم الجارحة لزوجته، ولكن قرر أحمد أن يكمل مشواره مع هند متجاهلا كل هذه المضايقات.