بدأت مباحثات مشتركة بين وزارتي النقل السودانية والبنى التحتية التشادية ، اليوم الأحد بالخرطوم ، بهدف متابعة التفاهمات القائمة بين الجانبين ، في إطار مشروع ربط السكة الحديد والطرق وفتح المعابر البرية بين الدولتين.
وأوضح وزير النقل والطرق والجسور السوداني مكاوي محمد عوض ، في تصريحات صحفية عقب جلسة المباحثات ، أن حكومة السودان تولي مشروع ربط السكك الحديدية والطرق البرية وفتح المعابر بين البلدين اهتمامًا كبيرًا.
وأشار إلى مواصلة المساعي لإقناع الممولين وإعداد الدراسات وتكوين اللجان الفنية لهذا الغرض ، داعيًا الجانب التشادي للاستفادة من الميزات الجغرافية والاقتصادية التي يوفرها ميناء بورتسودان لنقل البضائع التشادية.
وأكد عوض التزام وزارته بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتحقيق مصلحة ورفاهية الشعبين في البلدين ، مؤكدا أن العلاقات السودانية - التشادية في تنام وتطور ملحوظ في العديد من المجالات تعززها رغبة الشعبين في التواصل والانفتاح.
وقال إن المباحثات تأتي في إطار الجهود المبذولة من الجانبين لتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة بحريًا وجويًا وبريًا ، باعتبارها العمود الفقري الذي تنبني عليه العلاقات الأخرى بين البلدين.
وكانت الخرطوم وأنجمينا قد وقعتا اتفاقات تتعلق بربط البلدين من خلال السكة حديد وتسهيل حركة التجارة ، بجانب تشييد طرق برية لضمان أكبر قدر من التبادل التجاري.