كشف خالد علي، المحامي الحقوقي، تفاصيل زيارته لأحمد دومة، الناشط السياسي، في سجن طرة؛ للاطمئنان على حالته الصحية، والتفاوض مع إدارة السجن للسماح له بعمل أشعة على عموده الفقري، وإنهاء فترة الحبس الانفرادي المستمر للعام الثالث.
وقال خالد علي: «كنت في زيارة لدومة في السجن خلال الأيام الماضية، أنا والزميلين محمود بلال وأسامة المهدي، عشان نتابع ظروف سجنه وأحواله الصحية، ونبلغه أننا رفعنا قضية، ضد استمرار إيداعه في الحبس الانفرادي، للسنة الثالثة على التوالي».
وأضاف: «كنت متخيل هلاقي دومة في أسوأ حالاته النفسية، دومة أول ما شافنا، منحنا طاقة إيجابية تكفي لأيام وأيام، ولما حاولت أسأله عن صحته؟ قاللي احكيلي عن حكم تيران؛ لأنه طلب إدخاله في القضية، لما عرف برفعها وقتها، وبالفعل هو وعمرو علي وعلاء عبد الفتاح، تم إدخالهم كخصوم في القضية، وحكى لينا فرحته وفرحة كل السجناء بالحكم، وإزاي كان فيه ضباط وعساكر كان بيتسحبوا ويروحوا يباركوا ليه بالحكم، لما يكونوا لوحدهم، عشان ميكنش حد شايفهم».
وفيما يتعلق بصحة دومة، قال المحامي الحقوقي: «اتكلمنا عن صحته في حضور مأمور السجن، ورئيس مباحث السجن، وأنه المفروض يروح يعمل أشعة رنين مغناطيسي، وفقًا لتوصية طبية من طبيب السجن، كانت أغرب حاجتين، إن السجن قال: معنديش مشكلة يروح أي يوم، بس المشكلة في الترحيلة، وقوة التأمين المصاحبة، ولأن دومة مصنف باعتباره سجين خطر، فلازم يترحل في مدرعة، مش في عربية بوكس عادية».
وأكد خالد علي، أن أحمد دومة، كانت ردود أفعاله القوية، تفرض شخصيته واحترام سجانه له، قائلا: «أحمد كان قادر يتمسك بكل طلباته، وبيهدد بالإضراب ورفع القضايا ضد إدارة السجن وضد الداخلية، وفي نفس الوقت بيقول ده، وهو بيضحك وروحه عفية وغير مهزومة أو مكسورة».
وعن موقف أحمد دومة، قال المحامي الحقوقي: إن دومة أكد أنه يعلم جيدا المساحة المتاحة لإدارة السجن.