ألمح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إلى جدية حكومة بلاده في تهديدها بإمكانية فرض حظر سفر بالنسبة للساسة الأتراك.
وفي أعقاب لقائه نظيره الفرنسي برونو لو رو، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي اليوم الأربعاء: "إذا دعت الضرورة، سيتم التحرك في ألمانيا".
ولم يدل دي ميزير بمزيد من التفاصيل، ولم يذكر بالتحديد عبارة حظر السفر، وقال: "أنا أؤيد وجهة النظر القائلة إنه ليس من الذكاء أن نخدم الدعاية في الجانب التركي بأن نتحدث كل يوم عن هذا الأمر وأن نتناقش فيه كل يوم".
كانت الحكومة الألمانية هددت بشكل صريح أمس بفرض حظر على كبار الساسة الأتراك نظرًا لهجوم القيادة التركية على ألمانيا.
وأكد دي ميزير أنه بحث مع نظيره الفرنسي موضوع تركيا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو شارك يوم الأحد الماضي في فعالية ترويجية للاستفتاء في مدينة متز الفرنسية، وقد نظم الفعالية اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين، وهو المنظمة الخارجية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
من جانبه، قال لورو إن حرية التجمعات سارية ما لم يؤثر ذلك على النظام العام.