قام البنك المركزي في الصين برفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل بعدما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة الليلة الماضية.
هذه الخطوة تعد الثالثة للصين في عدة أشهر، بعد يوم من انتهاء الدورة السنوية للبرلمان، حيث حذر قادة من أن معالجة المخاطر الناتجة عن سرعة تراكم الديون ستحظى بأولوية هذا العام.
وكان قد رفع الفدرالي الأمريكي الليلة الماضية سعر الفائدة الرئيسي مثلما كان متوقعاً على نطاق واسع ولمح إلى مزيد من الزيادات في الوقت الذي يكتسب فيه الاقتصاد الأمريكي قوة دفع.
من جانبها، قالت رئيسة الخبراء الاقتصاديين لمنطقة آسيا والباسيفيك لدى "ناتكسيس" اليسيا جارسيا هيريرو، إن "التوقيت يشير إلى أن الصين لم تعد بمنأى عن الاحتياطي الفيدرالي بل وعن الأوضاع المالية العالمية بوجه عام."
وقال الخبير الاقتصادي لدى "نومورا" يانغ تشاو، إن "رفع أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية الأمريكية ربما يطلق المزيد من التدفقات الرأسمالية الخارجة ويكون له بعض التأثير السلبي على النظام المالي الصين."
وأضاف أنه، يعتقد أنهم يرغبون في تحقيق استقرار في العملة في هذا التوقيت.