قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين استشارى الطب النفسي، إن عوامل السعادة مختلفة من دولة إلى أخرى، وأن المعايير التي تستند عليها سواء الأمم المتحدة أو المنظمات الأخرى للخروج بتقرير حول الدول الأكثر سعادة متعددة وليست مرتبطة بالعوامل الاقتصادية فقط.
وأضاف مجدي بأن المعايير ترتكز بشكل أساسي على التعداد السكاني ونسبة دخل الفرد والتلوث والسفر، لافتًا إلى أنه رغم أن بعض الدول مثل السويد وفنلندا والدنمارك يصنفون ضمن الدول الأعلى في السعادة ونسبة الدخل، إلا أنهم أيضًا يصنفون من أوائل الدول في نسبة الانتحار، الأمر الذي يعني اختلاف عوامل السعادة وليس اقتصارها على تلك المعايير فقط.
وأشار استشارى الطب النفسى إلى أن سكان القاهرة يعتبرون الأقل سعادة والأكثر بؤسًا في مصر لأنهم يواجهون الزحام الدائم والتلوث وتردي نوعية الطعام المقدم لهم إضافة إلى انخفاض نسبة الدخل في مقابل الإنفاق، على الجانب الأخر نجد أهل الريف هم الأكثر سعادة نظرًا للحياة المحيطة بهم والتي تضم مساحات خضراء دون زحام وهدوء وعدم تلوث البيئة حولهم إضافة إلى نوع الطعام الذي يتناولونه.
ويحيى العالم اليوم الاثنين "يوم عالمي للسعادة" 2017 تحت شعار "العمل المناخي من أجل كوكب تعمه السعادة"، ودشنت الأمم المتحدة 17 هدفًا للتنمية المستدامة، يراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب.