محافظ المركزى الإسرائيلى يحذر من أثر تصعيد الموقف التركى تجاه بلاده
الثلاثاء 06 september 2011 12:54:26 مساءً
حذر ستانلى فيشر، محافظ البنك المركزى الاسرائيلى، من العواقب الوخيمة على المستوى الاقتصادى التى ستتعرض لها بلاده، بعد تصعيد الموقف الدبلوماسى التركى تجاه اسرائيل.
وأشار " فيشر" إلى أن تركيا تعتبر شريكًا تجاريًا مهمًا لبلاده، بحيث أن تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين قد يكون له الضرر الأكبر على الاقتصاد الاسرائيلى.
كانت ايلى افيك، نائبة السفير الاسرائيلى فى تركيا، قد بعثت بلاغا الى وزيرالخارجية افيجدور ليبرمان، أكدت فيه انه تم استدعاؤها الى الخارجية التركية، وأبلغت بأمر طردها مع جميع افراد البعثة الدبلوماسية والملحق العسكرى ايضًا.
وأشار "فيشر" إلى أن قطع تركيا علاقتها التجارية مع اسرائيل سيكون مكلفا للغاية بالنسبة للثانية، ودلل على تصريحاته بأن إجمالى الناتج المحلى التركى يتجاوز الـ700 مليار دولار، بمعنى أن الاقتصاد التركى هو الأكبر بالمنطقة، وكاد يقترب ليصبح من أكبر الفاعلين على المستوى الدولى، نظرًا للعلاقات التجارية الكثيفة مع الدول الآسيوية والأوروبية وشرق الأوسطية.
يشار إلى أن تركيا أقدمت مؤخرًا على تخفيض التمثيل الدبلوماسى بينها وبين اسرائيل، وتسلمت البعثة الدبلوماسية الاسرائيلية فى تركيا أمر طرد لها من انقرة فى غضون يومين.
ومع طرد البعثة الدبلوماسية تكون تركيا قد قلصت علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل الى أدنى مستوياتها، إذ بقى فى تركيا الناطق بلسان السفارة الاسرائيلية نزار عمار، وهو درزى من داخل الخط الاخضر، وطاقم مقلص يقدم خدمات فى القنصلية الاسرائيلية.