امتنعت محال الذهب فى السوق المحلية عن بيع "الذهب الصيني" بعدما حظرت شراءه مصلحة الدمغة والموازين وهى الهيئة المصرية المسئولة عن تحليل الذهب ودمغه.
وقال إيهاب واصف عضو الغرفة العامة لصناعة المصوغات باتحاد الغرف الصناعية أن ما يسمى " بالذهب الصينى" ليس ذهبا ولا ينتمى للمعدن النفيس بأى صلة ولكنه خليط من بقايا المعادن المختلفة مثل القصدير والزنك والرصاص يطلى بمادة بلاستيكية وثبت من التحليل انه مضر بالبشرة ويتسبب فى تغيير لون البشرة بعد ارتدائه
وعلى جانب آخر أكد "واصف" أن الاستثمار فى الذهب أصبحت له شعبية كبيرة لأن له عائد مرتفع وسريع خلال هذه الفترة، حسب ما نشره موقع أخبار مصر الإلكتروني.
وأوضح "واصف" أن هذا التذبذب فى الأسعار العالمية أصاب التجار المصريين بالقلق خاصة عدم وصول المعلومات بشكل فورى وسريع للتجار عن حركة البيع والأسعار ومستجداتها فى البورصات العالمية، خاصة تجار الذهب فى المحافظات المصرية بعيدا عن القاهرة والإسكندرية.
يذكر أن أسعار الجرام الواحد من الذهب تزيد وتنخفض هذه الأيام خلال 24 ساعة بمبالغ تصل 10 جنيهات، فقد سجل سعر الأونصة من المعدن النفيس ارتفاعًا قياسيًا أمس الأول حينما وصل السعر العالمى إلى 1920 دولارًا وبعد عدة ساعات عندما بدأ المضاربون يجنون أرباح الارتفاع انخفض السعر إلى 1792 وهو انخفاض كبير فى خلال عدة ساعات.