اختتمت البورصة السعودية -أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- تعاملاتها "الاثنين" على تراجع حاد، لتسير على درب بورصات الخليج، التى أنهت تعاملاتها على تراجع جماعى تأثرًا بتراجع البورصات الأوروبية والآسيوية.
وجاءت تداولات البورصات العربية ضعيفة، في ظل إحجام المستثمرين عن الاقبال على الأسهم والسندات في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من إجراءات إصلاحية ووقائية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في النظام المالي العالمي، بسبب ما يحدث في منطقة اليورو وحالة عدم اليقين.
وأثرت تلك الأجواء العالمية بالسلب على بورصة السعودية، ليتراجع مؤشرها الرئيسي "تداول" بنسبة 1.69% مسجلًا 6037.25 نقطة، بعد أن تم تداول 188.9 مليون سهم، بقيمة 4.3 مليار ريال سعودي، عبر 107.46 ألف صفقة.
فمن بين 148 شركة تم التعامل على أسهمها، ارتفعت أسهم 10 شركات فقط، وتراجعت أسهم 134 شركة، فيما بقيت أسعار أسهم 4 شركات دون تغيير عن مستويات إغلاقها بالأمس.
وكانت أسهم "أنعام القابضة" و"فالكم للبتروكيماويات" و"فواز الحكير" و"المتحدة للتأمين" و"سلامة" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم "أكسا" و"أيس" و"الأسماك" و"وقاية" و"تكافل الراجحي" الأكثر تراجعًا.