صورة ارشيفية
نقدم ي التقرير التالي أهم وأبرز التطورات التي طرأت علي ازواج العملات الرئيسية علي مدار خمسة جلسات سابقة في الاسبوع من 5:9 يونيو.
تلقى مؤشر الدولار الأمريكي دعمًا هذا الأسبوع قرابة مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خلال حركته من المستوى 92.00 إلى 103.80 ليسجل أعلى مستوى له على مدار الأسبوع الجاري عند 97.50 وتبقى التوقعات إيجابية لمؤشر الدولار طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 96.00، وتتقرب الأسواق قرارات الفيدرالي الأمريكي وتوقعاته الاقتصادية الأسبوع المقبل.
وتشير التوقعات إلى أن يقوم الفيدرالي برفع الفائدة من 1.00% إلى 1.25% إلا أن نبرة بيان الفائدة والتوقعات الاقتصادية قد يغلب عليها الطابع السلبي نظرًا لتباطؤ وتيرة التحسن الاقتصادية خلال الشهور الأخيرة ، بالإضافة إلى توتر المشهد السياسي مع تبادل إدارة ترامب وكومي مدير مكتب التحقيق الفيدرالي التهم حول احتمالية تدخل روسيا في سير العملية الانتخابية التي جاءت بترامب رئيسًا.
اليورو
تراجع اليورو من أعلى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 1.1283 إلى أدنى مستوياته عند 1.1166 بعدما خيب المركزي الأوروبي آمال الأسواق وقرر الإبقاء على توجهات السياسة النقدية دون تغيير نظرًا لتباطؤ وتيرة ارتفاع التضخم.
فقد أوضح البنك أن الارتفاع القوي الذي سجلته معدلات التضخم ببداية العام يرجع إلى عوامل مؤقتة وكان المكون الرئيسي هو مكون الطاقة ما يستدعي التمهل قبل اتخاذ أية قرارات مبكرة بل وقام البنك بخفض توقعاته لمعدلات التضخم خلال الأعوام المقبلة بينما رفعها للنمو.
وبالرغم من تراجع اليورو الحالي إلا أن النظرة الحيادية لا تزال قائمة طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 1.1160 وتتحول إلى الشراء في حال كسر المستوى 1.1300.
هذا، ومن المتوقع أن يشهد الزوج تقلبات قوية الأسبوع المقبل مع إعلان الفيدرالي عن قرار الفائدة والتوقعات الاقتصادية وأثناء المؤتمر الصحفي لجانيت يلين.
الجنيه الاسترليني
انهارت قيمة الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار عند 1.2635 مقابل أعلى مستوى لها على مدار الأسبوع عند 1.2977 بعدما فشل حزب المحافظين من زيادة عدد مقاعده بمجلس العموم وخسارة الأغلبية بينما حصل منافسه على 29 مقعد إضافي وهو ما يجبر حزب المحافظين على تشكيل ائتلاف أو تشكل حكومة أقلية، الأمر الذي سيزيد من حالة عدم اليقين في المملكة المتحدة بسبب التحديات التي ستواججها تيريزا ماي أثناء التفاوض على عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يظل الجنيه الاسترليني تحت وطأة الضغوط على المدى القريب من الناحية الأساسية، أما من الناحية الفنية فلا تزال النظرة السلبية قائمة طالما استقرت تداولات الزوج تحت المستوى 1.3050.
الين الياباني
تعافى الدولار ين من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 109.11 إلى مستويات تداولاته الحالية عند 110.31 وهو ما قد ينذر باستمرار تعافي الزوج ببداية الأسبوع المقبل. ومن ناحية أخرى الإغلاق الأسبوعي للزوج أدنى المستوى 110.00 يمهد الطريق للمزيد من التراجع إلى المستوى 109.10 ويليه المستوى 108.30.