قال محمد فوزى، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية التابعة لاتحاد الصناعات، إنه من المتوقع انخفاض حجم إنتاج حلوى العيد، مثل "الكعك والبسكويت بأنواعه والغريبة" بنسبة لا تقل عن 25%، مع وجود زيادة أسعار تلك المنتجات بنسب تتراوح من 25% إلى 30% على أقل تقدير، وذلك بسبب الارتفاع غير المسبوق فى اسعار الخامات وتكلفة الإنتاج والعمالة.
وأضاف فوزى، أن سعر طن السكر العام الماضى كان يصل سعره إلى 4 آلاف جنيه، فيما يتخطى سعر طن السكر بالوقت الحالى 11 ألف جنيه، نفس الأمر ينطبق على مكونات الإنتاج الأخرى، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من المواد الخام المستخدمة فى صناعة حلويات عيد الفطر، هى مواد خام محلية فيما يتم استيراد "المكسرات" بأنواعها من الخارج، موضحا أنه يوجد 11 شركة كبرى تنتج أنواع حلوى العيد المختلفة، بجانب الشركات الصغيرة والمتوسطة ومحلات الحلوى والأفران.
من جانبه قال المهندس أشرف الجزاريلى، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن انخفاض حجم إنتاج "كعك وبسكويت العيد" يعتبر أمرا طبيعيا نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج والخامات، موضحا أنه من المتوقع انخفاض حجم المبيعات هذا العام بسبب انخفاض القوى الشرائية للمواطنين.
وأوضح رأفت رزيقة، رئيس شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية سابقا، أن انخفاض حجم إنتاج "كعك وبسكويت العيد" هذا العام لن يقل عن 30%، خاصة مع انخفاض حجم إقبال المواطنين على شراء المنتجات المثيلة، وهو ما ظهر بوضوح خلال شهر رمضان الجارى.