قال السفير أحمد القوسي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وزراء خارجية دول بريطانيا وامريكا وألمانيا فرنسا، يمثلوا القوى الفاعلة في العالم موضحا ان تدخل هذه الدول في أزمة قطر مع الدول المكافحة للإرهاب، محاولة لمنع تأثير الأزمة على مصالحهم بمحاولة رأب صدعها.
وأضاف "القوسي" أن مسارعة الدول الغربية للتدخل الأزمة يقوم على تبرير بعض مواقف قطر وأحيانا للإشادة بها لغسيل وجهها وكان اقرب مثل لذلك ماذكره وزير خارجية فرنسا في حديثه لمحاولة تجميل صورة قطر.
وأوضح أن تدخل الدول الكبرى له مدلول ومغزى بأن هذه المنطقة حساسة للغاية وتولد مشاكل في حين أن هذه الدول لاتريد مزيد من المشاكل، لافتا إلى أن جميع المصالح الغربية خططت لإعادة تقسيم خريطة المنطقة بما يصب في مصلحة اسرائيل، من خلال توظيف قطر لذلك التقسيم.