أكد عاملون بعدد من "معارض السيارات" أن رفع متوسطات الفائدة علي القروض البنكية فى الفترة الأخيرة، كان سببا في تباطؤ حركة البيع، وزيادة معاناة السوق.
وكان البنك المركزى قد رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس بداية الشهر الجارى، مما دفع البنوك على رفع الفائدة على قروض التجزئة المصرفية ومن بينها القروض الموجهة لشراء السيارات.
وأوضح مسئولون بالمعارض أن هناك مخزون راكد من السيارات موديلات 2016، لافتين إلى أن بعض الوكلاء قاموا بطرح مبادرات وعروض لتخفيض الأسعار إلا أن رفع ضريبة القيمة المضافة حال دون استمرار تخفيض الأسعار، بل على العكس فقد اضطر الوكلاء ومن ثم المعارض إلى رفع الأسعار.
الجدير بالذكر أن حجم مبيعات السيارات بالسوق المحلية تراجعت مؤخرًا بشكل كبير، وطبقًا لبيانات أتاحها مجلس معلومات سوق السيارات "إميك" فإن نسبة التراجع فى المبيعات سجلت 46% خلال الأشهر الـ 6 الأولى المنقضية من العام الجارى مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضى.