صورة ارشيفية

نقدم رصدا لأهم التغيرات اليت طرأت علي كلا من الدولار الاسترالي والكندي والنيوزيلندي علي مدار الاسبوع الماضي والتوقعات لأداء قادم بدأ من تداولات الأثنين وفقا للتحليل الفني والأساسي

الدولار الكندي

واصل الدولار الكندي ارتفاعه أمام نظيره الأمريكي مدعومًا بفارق الأداء الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة وارتفاع أسعار النفط، فقد سجل الزوج الدولار/كندي أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.2593 ومن المتوقع أن يوفر نطاق المستوى 1.2500 دعمًا قويًا يحتوي أية تراجعات محتملة ولهذا لا ينصح ببيع الزوج عند المستويات الحالية، وينصح بالبيع فقط في حال استقرت تداولات الزوج تحت المستوى 1.2500.

وعلى الصعيد الاقتصادي، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين على أساس شهري بنسبة -0.1% كالمتوقع، وهبط مبيعات التجزئة باستثناء مبيعات السيارات بنسبة -0.1% بأسوأ من التوقعات، وهو ما قد يمهد لتصحيح ضعيف لأزواج الكندي خلال تداولات الأسبوع المقبل.

الدولار الأسترالي

خطف الأسترالي دولار أنظار السوق الأسبوع الماضي بعدما سجل أعلى مستوياته منذ مايو 2015 عند 0.7987 مع تحسن شهية المخاطرة العالمية، وتشير حركة الزوج الحالية إلى مواصلة ارتفاعه إلى مستويات أكثر ارتفاعًا ولكن ضعف زخم الحالي قد يشير إلى هبوط تصحيحي خلال تداولات الأسبوع المقبل ولهذا ننصح باستغلال هبوط الزوج للشراء خاصة مع في حال استقرار تداولاته أعلى المستوى 0.7800 الذي يمثل الحد العلوي لنموذج المثلث على الإطار الزمني الأسبوعي.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أصدر الاحتياطي الأسترالي نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التي أعزت ضعف النمو الاقتصادي إلى عوامل مؤقتة وأن الأداء الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام كان إيجابي ولكن اللجنة ترى أن ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي قد تحد النمو الاقتصادي.

وأظهرت بيانات سوق العمل، إضافة الاقتصاد 14 ألف وظيفة خلال شهر يونيو وتم مراجعة القراءة السابقة على نحو منخفض من 42 ألف إلى 38 ألف وظيفة واستقرت معدلات البطالة عند 5.6%.

الدولار النيوزلندي

سجل النيوزلندي دولار أعلى مستوياته الأسبوع الماضي عند المستوى 0.7441 وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2016 ولكنه قد يواجه مقاومة قوية عند نطاق المستوى 0.7480 خلال تداولات الأسبوع المقبل والتي ستلعب دورًا هامًا في تحديد اتجاه الزوج خلال الأيام القادمة.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، خالفت بيانات التضخم على أساس ربع سنوي وسجلت 0.0% خلال الربع الثاني من العام وتسببت في هبوط مؤقت للدولار النيوزلندي ولكن تسعير الأسواق لاتجاهات الاحتياطي النيوزلندي وفرت دعمًا للزوج النيوزلندي دولار الذي سرعان ما قلص خسائره واستقر عند أعلى مستوياته على مدار الأسبوع.