قلصت البورصات الآسيوية خسائرها الأسبوعية، بعد اتجاه البنوك المركزية لاتخاذ خطوات مشتركة لمعالجة مشاكل الديون الأوروبية، مما دفع الثقة فى تجنب المنطقة لأزمة مماثلة للأزمة المالية.
وحقق مؤشر "إم إس سى آى آسيا الباسيفيك" انخفاضًا بنسبة 0.4% ليصل الى 120.26 نقطة فى الأسبوع الماضي، بعد هبوطه بنحو 2.7% فى الاسبوع الاسبق. وهوى المؤشر بنحو 8.6% فى الشهر الماضي، إثر القلق ازاء اضرار أزمة الديون الاوروبية ببنوك المنطقة وبعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد آند بوورز التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة.
وفى أسواق المال الإقليمية، انخفض مؤشر هانج سينج لأسواق المال بهونج كونج بنسبة 2.1% فى الأسبوع الماضي، كما تراجع مؤشر S&P/ASX 200لاسواق المال الآسترالية بنسبة 1.1%, فى حين قفز مؤشرى نيكاي225 اليابانى وكوسبى لبورصة هونج كونج بنسبة 1.5%, وفقا لـ"بلومبرج".
وقد تراجعت الأسهم فى مؤشر البورصة الآسيوية فى بداية الأسبوع الماضى بعد أن أظهرت التقارير أن ألمانيا تقوم باعداد بنوكها لتعثر اليونان.
وقلص مؤشر إم إس سى آى آسيا الباسيفيك خسائره فى 15 و16 سبتمبر الماضي، بعد ان قال الرئيس الفرنسى "نيكولا ساركوزي" والمستشارة الالمانية "أنجيلا ميركيل" إن المانيا ستظل جزء من منطقة اليورو وبعد ان تعاون البنك المركزى الاوروبى وبنك الاحتياطى الفيدرالى الامريكى والبنوك المركزية الأخرى، لمد بنوك المنطقة بقروض دولارية لضمان وجود سيولة كافية حتى نهاية العام الحالي.