التداول من أكثر المجالات التي تزداد خبرتك بها مع الممارسة المستمرة. ولكن ماذا إذا كانت ممارساتك غير صحيحة؟ أي أنك تمارس أساليب مغلوطة تتسبب في خسارتك دون أن تعلم. فحتى إن كنت تدخل صفقات غير معدودة وأصبحت أكثر اعتياداً على تحركات الأسواق، فهذا لن يكفي لقيادتك إلى النجاح إن لم تعمل على إدارة المخاطرة بشكل سليم. ولن تكون ممارساتك ذو عائد إيجابي على خبراتك أو أرباحك. لذا عليك القيام ببعض الخطوات لتحقيق الاستفادة القصوى من ممارسة التداول.
أولاً، أبدأ بتعلم القواعد الأساسية للتداول كأنك متداول مبتدئ. تشمل تلك القواعد كل من أساسيات الاقتصادات والعملات، التعرف على أنواع الرسوم البيانية واتجاهاتها وسلوكها السعري، وأخيراً قم بدراسة إدارة المخاطرة. لا تذهب إلى الطرق المختصرة فهي لن تقودك إلى مكاسب سريعة كالمتوقع بل أنها تضعك على الطريق الخطأ. كذلك من الضروري أن تكون على اطلاع بالأسس الاقتصادية حتى لو بشكل طفيف إلى جانب دراسة حركة السعر أو ما يعرف بالتحليل الفني.
ثانياً، اختبر مهاراتك في التداول الحقيقي. فالتداول التجريبي مهما كانت نتائجه إيجابية لا يعني بالضرورة أنك أصبحت متداول ناجح بل هو خطوة تمهيدية للتأكد من مدى استفادتك للقواعد التي تعملتها. وإنما التداول الحقيقي يختلف تماماً، فهو الاختبار الفعلي الذي يجب أن تجتازه كي تصبح ناجحاً. ومن خلال تجاربك لأساليب التداول المختلفة، سيكون عليك اختيار الأنسب والأكثر ملائمة مع اتجاهاتك واقتناعاتك الشخصية. قم بتطبيق تلك الأساليب في ظروف مختلفة لاختبار فاعليتها.
ثالثاً، اعلم أن المراجعة والتعلم من الأخطاء أمر ضروري فيما يتعلق بالتداول. فإذا كنت لا تستطيع قياس النجاح الذي حققته فلن تتمكن من إثباته. على الجانب الأخر، فإن الأخطاء التي تتعرض لها أثناء التداول يجب أن تقدم لك دورساً تتعلم منها في صفقاتك المستقبلية، لذلك عليك مراجعة أخطائك باستمرار كي تتجنب تكرارها، ولمعرفة معلومات اكتر عن اسليب التداول الناجحه القي نظرة علي هذا المقال